
يرتبط محبو الحيوانات الأليفة بقططهم ارتباطًا عاطفيًا قويًا، يصل لدرجة اعتبارها فردًا من أفراد الأسرة، ليس فقط خلال حياتها، بل حتى بعد وفاتها.
ولهذا يسعى كثيرون لتخصيص أماكن خاصة لدفن قططهم، كي يتمكنوا من زيارتها واستحضار الذكريات الجميلة معها من حين لآخر.
أين أدفن قطتي؟
رغم عدم وجود قوانين رسمية تنظم دفن الحيوانات الأليفة، فإن الخيارات المتاحة تعتمد غالبًا على المبادرات الفردية أو خدمات محدودة تقدمها بعض الجهات، ومن أبرزها:
الدفن في الحدائق الخاصة أو العامة: يفضل البعض دفن قططهم في حديقة المنزل إذا توفرت المساحة، أو في أماكن هادئة بالحدائق العامة، حفاظًا على قرب الذكرى.
خدمات الجمعيات والمستشفيات البيطرية: توفر بعض المستشفيات البيطرية والجمعيات الخيرية إمكانية دفن الحيوانات مقابل رسوم بسيطة، وهناك أيضًا مبادرات من نشطاء حقوق الحيوان لإنشاء مقابر مخصصة لهذا الغرض.
التخلص من الجثة بطريقة قانونية: قد يلجأ البعض إلى تسليم جثمان القطة للجهات المختصة للتعامل معها وفقًا للإجراءات البيئية المعتمدة.
طريقة دفن القطة
لمن يرغب في دفن قطته بطريقة تضمن احترام القوانين وتعاليم الدين، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
-التأكد من أن مكان الدفن لا يخالف الأنظمة والقوانين المحلية.
-استخدام صندوق خشبي أو معدني لحفظ الجثة ومنع تلوث البيئة.
-ارتداء القفازات لتفادي انتقال أي بكتيريا أو جراثيم.
-حفر القبر في موقع مصرح به ووضع الصندوق بداخله برفق.
-غسل اليدين وتعقيمهما جيدًا بعد الانتهاء من عملية الدفن.
ما حكم دفن القطط في المنزل؟
من الناحية الشرعية، لا يُستحب دفن القطط داخل المنزل في الإسلام، لما في ذلك من أضرار صحية وبيئية.
فجثة الحيوان قد تتسبب في نمو البكتيريا الضارة، ما يعرّض أفراد الأسرة والمحيطين لخطر انتقال الأمراض.
ويُعد هذا الفعل مخالفًا لمقاصد الشريعة التي تُعلي من شأن الحفاظ على النفس والبيئة، لذا يُنصح بتجنب دفن الحيوانات داخل المنازل والاكتفاء بالمواقع المخصصة لذلك.