
يُعد السمك من الأطعمة الأكثر شعبية حول العالم، لما يتميز به من مذاق شهي وفوائد صحية عديدة، تجعله خيارًا مفضلاً لدى الصغار والكبار على حد سواء.
كما أنه يُعد وجبة خفيفة على المعدة، لذلك يُنصح به للأطفال وكبار السن، نظرًا لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الفوسفور والبروتين.
ونظرًا لقيمته العالية، أُنشئت مزارع خاصة لتربية أنواع متعددة من الأسماك. ومع ذلك، يجد البعض صعوبة في التفرقة بين السمك البلطي البلدي وسمك المزارع، وهو ما نستعرضه لكم في السطور التالية.
الفرق بين السمك البلطي البلدي والمزارع
السمك البلطي البلدي:
يُعرف بعدة سمات تميّزه عن نظيره المربى في المزارع، من أبرزها:
يعيش في مياه نهر النيل، حيث يتغذى على الطمي والرمال والأعشاب والمحار المتوافر بشكل طبيعي.
يتميز برائحة قريبة من رائحة مياه النيل، وطعمه يُعرف بجودته العالية واختلافه الواضح عن طعم السمك المزارع.
شكله الخارجي أكثر لمعانًا، وتتنوع أحجامه بين الكبير والمتوسط والصغير تبعًا لظروف البيئة وتوافر الغذاء.
بطنه بيضاء ناصعة وظهره يميل إلى اللون الأزرق، كما يظهر بألوان متعددة مثل الأخضر والفضي والأبيض.
يتمتع بجسم قوي وصلب، وخالٍ من الانتفاخات التي غالبًا ما تظهر في الأسماك المزارع.
من أشهر أنواعه: البلطي النيلي، الحجاري، والزيلي.

سمك البلطي المزارع:
تظهر عليه مجموعة من الخصائص التي تساعد على تمييزه بسهولة:
يُربى داخل أحواض مخصصة في المزارع السمكية، مع التحكم في بيئته ونوع الغذاء الذي يُقدَّم له.
غالبًا ما تكون الأسماك متقاربة في الشكل والحجم بسبب التربية الموحدة.
يتغذى على أعلاف صناعية، وقد تضاف إليها أحشاء الأسماك أحيانًا.
يتميز بلونه الغامق، مع وجود احمرار واضح أسفل منطقة الخياشيم.
يُلاحظ عليه انتفاخ في البطن عند الضغط، بعكس السمك البلدي.
له نكهة مختلفة عن نكهة البلطي البلدي، وقد لا تكون بنفس الجودة والطبيعية.
