يُعتبر لحم الماعز من أبرز أنواع اللحوم بفضل ما يحتويه من عناصر غذائية متنوعة، ويُعرف أيضاً باسم اللحم الضاني، وهو مصطلح يشمل لحوم الماعز والخراف، ويتميز هذا النوع من اللحوم بغناه بالفيتامينات والبروتينات عالية الجودة.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد لا يُفضلون تناوله، إلا أن لحم الضأن يُعد من أفخم وأغلى أنواع اللحوم، ويتميّز بنكته الفريدة، كما يدخل في تحضير العديد من الأطباق التقليدية. ويُعد طبق البامية باللحمة الضاني من أشهر الأكلات التي تعتمد على هذا النوع من اللحم.
أفضل جزء في لحم الماعز
تُعتبر الموزة الأمامية والخلفية من أفضل القطع في لحم الماعز أو الضأن، وتُستخدم غالباً في إعداد أطباق مثل الفتة، خاصة أنها تحتوي على العظم، مما يعزز النكهة.
تليها الرقبة، والتي تُعد خياراً ممتازاً أيضاً لتحضير الفتة أو ورقة اللحمة بفضل طراوتها وسهولة طهيها. أما الكتف، فهو من القطع الفاخرة التي يمكن تفريغها لاستخراج الموزة الأمامية منها وحشوها، أو استخدام لحمه لتحضير أطباق مثل الخضار وكباب الحلة.
ولا ننسى بيت الكلاوي، الذي يُعد من القطع المهمة في عالم المشويات، سواء لتحضير الريش المشوية أو ريش البانيه.
أنواع لحم الماعز
تتعدد أنواع لحم الماعز، ولكل نوع منها نكهة خاصة تميّزه. ومع ذلك، فإن اختيار القطعة المناسبة يعتمد بالدرجة الأولى على طريقة الطهي والوصفة المُراد إعدادها.
وفيما يلي أبرز قطع اللحم التي تُعد من أفضل الخيارات في الماعز:
لحمة الكتف
تُعد من ألذ وأطيب أجزاء لحم الماعز، وتتميز بنعومة نسيجها بسبب كثرة حركة هذا الجزء، مما يمنحها طراوة مميزة وطعماً غنياً. يمكن استخدامها في تحضير الكباب أو إدخالها في الطواجن داخل الفرن.
ويُفضل طهيها ببطء وعلى نار هادئة للحفاظ على عصارة اللحم ولضمان مذاق غني ومتماسك.
لحمة الريش
تأتي في صدارة القطع المفضلة بفضل طراوتها ونكهتها الفريدة. تُستخرج من ضلوع الماعز، وهي مثالية للشوي بعد تتبيلها بخليط من التوابل وماء البصل، ما يمنحها نكهة مميزة.
كما يمكن استخدامها في الطواجن مع الخضار لتقديم طبق متكامل. وتُعد من أغلى وأشهر قطع اللحوم سواء في الماعز أو الضأن، نظرًا لقيمتها الغذائية وشعبيتها الكبيرة.
لحمة الفخذ
تُعد من أشهر وأفضل قطع لحم الماعز، وتناسب التجمعات العائلية الكبيرة لما يمكن تحضيره بها من وصفات متنوعة. يمكن شويها بالعظم أو بدونه، كما يمكن حشوها بـالأرز أو الفريك وتتبيلها قبل طهيها في الفرن.
وتتميّز هذه القطعة بطراوتها النسبية، لذلك يُنصح بعدم تعريضها لحرارة مرتفعة حتى لا تفقد عصارتها وتصبح جافة. وتُعد من أكثر القطع لذة وشهرة في لحم الماعز والغنم.
