الطماطم تعد من الفواكه التي يتم استخدامها غالباً كخضروات في الطهي، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وعملية زراعة الطماطم تتضمن عدة مراحل أساسية لضمان نمو النباتات وإنتاج الثمار، وقد تختلف احتياجات زراعتها تبعاً لتنوع الأصناف والظروف البيئية الخاصة بكل منطقة جغرافية.
كيفية زراعة الطماطم في المنزل
وفي هذا الصدد، لضمان زراعة ناجحة للطماطم، هناك عدة خطوات مهمة قم باتباعها:
اختيار مكان مشمس:
تحتاج شتلة الطماطم إلى ست إلى ثماني ساعات يومياً من ضوء الشمس. لذلك، يُفضل اختيار موقع مشمس عند زراعتها في الحديقة المنزلية. أما إذا كانت تُزرع في أوعية، فمن المهم نقل الأوعية إلى مكان مُشمس لضمان حصول الشتلات على كمية كافية من أشعة الشمس، التي تعتبر أساسية لعملية التمثيل الضوئي الضرورية لنمو النبات.
تحضير التربة المناسبة:
يجب توفير تربة غنية بالمغذيات اللازمة بعمق يبلغ حوالي قدمين مكعبين لكل شتلة. تُزرع الشتلة من خلال حفر حفرة مناسبة تغطي ما بين سبعة إلى عشرة سنتيمترات من الجزء السفلي لجذع الشتلة، مع الحرص على زراعتها بشكل عمودي. يُنصح بإضافة السماد إلى التربة قبل نحو أسبوعين من حصاد الطماطم، كما يمكن وضع قطع صغيرة من الصخور في الأوعية خلال الصيف لتقليل تبخر الماء.
الري:
تحتاج شتلات الطماطم إلى ري منتظم وكافٍ في بداية زراعتها لمنع الذبول والتعفن. بشكل عام، تحتاج إلى نحو 16 مليلتراً من الماء أسبوعياً، مع زيادة الكمية إذا كان الطقس حاراً وجافاً. بمجرد أن تبدأ الطماطم بالنضج، يمكن تقليل كمية الماء المستخدمة في الري.
التقليم:
يُفضل إزالة الأوراق القديمة الموجودة في الجزء السفلي لجذع الشتلة لتقليل خطر الإصابة بالفطريات. يساعد التقليم أيضاً على تحسين وصول الماء والهواء إلى الشتلة.
القطف:
يُنصح بترك الطماطم على الشتلة لأطول فترة ممكنة حتى تصل إلى النضوج الكامل، ويتحول لونها إلى الأحمر وتصبح لينة الملمس. في حال سقوط الطماطم قبل نضوجها بالكامل، يمكن تخزينها في كيس ورقي ووضعها في مكان مظلم وبارد لضمان استكمال النضج.
موعد زراعة الطماطم
يعتمد توقيت زراعة الطماطم على المنطقة الجغرافية التي تتواجد فيها والظروف المناخية المحلية، حيث تتطلب الطماطم درجات حرارة دافئة للنمو والازدهار بشكل جيد، لذلك يمكن الاستفادة من نهاية الصيف وزراعة الطماطم حتى أواخر الخريف في حال كانت الظروف المناخية مناسبة ودرجات الحرارة لا تنخفض بحدة.
