ما هو أفضل سماد عضوي للبطاطس؟.. إليك طريقة الاستخدام

تُعد البطاطس من المحاصيل الجذرية التي تحتاج إلى تغذية قوية ومتوازنة لتكوين درنات سليمة وصحية، ومن أهم عوامل نجاح زراعة البطاطس استخدام السماد المناسب، خاصة العضوي، لما له من دور كبير في تحسين بنية التربة وتعزيز النشاط الحيوي داخلها، ومع التوجه نحو الزراعة النظيفة، أصبح الاعتماد على الأسمدة العضوية بديلًا مثاليًا عن الكيماوية، لتقليل التلوث وتحقيق منتج آمن.
أهمية السماد العضوي في زراعة البطاطس
السماد العضوي لا يقتصر دوره على توفير العناصر الغذائية للنبات، بل يُحسّن تهوية التربة، ويزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء، ويعزز النشاط الميكروبي فيها، فالبطاطس تحتاج تربة غنية بالمواد العضوية لتتمكن من تكوين درنات جيدة الحجم وخالية من التشوهات، كما يساعد السماد العضوي في تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل الجرب.
أنواع السماد العضوي للبطاطس
الكمبوست النباتي
يُعد الكمبوست من أفضل الخيارات العضوية للبطاطس، خاصة إذا تم تحضيره من بقايا نباتية خالية من الأمراض. يزوّد التربة بعناصر مهمة مثل النيتروجين والبوتاسيوم، ويُحسّن بنية التربة الرملية والطينية على حد سواء.
السماد البلدي المتحلل
يُستخدم على نطاق واسع، بشرط أن يكون تام التحلل وخالي من بذور الحشائش. يفضل استخدام السماد البلدي قبل الزراعة بعدة أسابيع لضمان اندماجه مع التربة وتجنب جذب الحشرات أو إحداث أضرار للجذور.
سماد الدواجن
غني بالفوسفور والنيتروجين، مما يجعله مناسبًا لتعزيز النمو الخضري في المراحل الأولى. ولكن نظرًا لقوة تأثيره، يُنصح باستخدامه بكميات معتدلة وخلطه جيدًا مع التربة، ويفضل استشارة مهندس زراعي قبل استخدامه، فهذه المعلومات معلومات عامة.
الكمبوست الحيواني المعالج
يحتوي على نسبة متوازنة من العناصر الكبرى والصغرى، ويمتاز بتحسين تركيبة التربة وتنشيط الكائنات الدقيقة المفيدة.
طريقة استخدام السماد العضوي في زراعة البطاطس
-يُفضل خلط السماد العضوي جيدًا في التربة قبل الزراعة بـ2-3 أسابيع.
-يتم توزيع السماد بشكل متساوٍ في الخطوط، ويمكن استخدامه في الحفر التي ستوضع فيها التقاوي مباشرة.
-في حال استخدام سماد بلدي أو دواجن، يُنصح بخلطه مع رماد نباتي أو تراب جاف لتقليل الحموضة.
-يمكن أيضًا دعم النبات بجرعات خفيفة من الكمبوست السائل خلال مراحل النمو الأولى وحتى بداية تكوين الدرنات.
توقيت لتسميد البطاطس بالسماد العضوي
قبل الزراعة يتم إعداد التربة وتجهيزها لتوفير مخزون غذائي أساسي، أما بعد مرور حوالي 4 أسابيع على الزراعة يُستخدم لتعزيز النمو الخضري، وعند بدء تكوين الدرنات يُساهم في تلبية احتياجات النبات الغذائية وزيادة حجم الإنتاج.