الإسهال الأبيض في الدجاج.. الأعراض والعلاج

يواجه العديد من مربي الدجاج البلدي، سواء كانوا يعتنون بالكتاكيت الصغيرة أو بالدجاج البالغ، مشكلة الإسهال الأبيض التي تُسبب لهم القلق بشأن أسبابها ومدى تأثيرها على طيورهم.
وفي هذا السياق، نستعرض لكم من خلال التقرير التالي، الأسباب المحتملة، طرق انتقال العدوى، الأعراض المرتبطة بها، بالإضافة إلى الأساليب الفعالة للعلاج.
أسباب الإسهال الأبيض في الدجاج
الإسهال الأبيض في الدواجن ناتج عن الإصابة ببكتيريا تُعرف بسالمونيلا بللورم، وهي بكتيريا تمتاز بقدرتها العالية على مقاومة الظروف الجوية المختلفة، مما يجعلها شديدة الانتشار بين الطيور.
وتشمل طرق انتشار هذه البكتيريا ما يلي:
الغذاء الملوث: من خلال تناول الطيور لعلف أو غذاء يحتوي على البكتيريا.
المياه الملوثة: شرب مياه تحتوي على هذه البكتيريا.
البيئة الملوثة: تعرض الطيور لمناطق غير نظيفة مليئة بالبكتيريا.
الأمهات الحاملة للمرض: انتقال البكتيريا إلى الكتاكيت عبر البيض الملوث.
صناديق النقل: استخدام صناديق نقل أو مفقسات غير نظيفة يمكن أن يسبب العدوى.
الهواء: قد يكون الهواء وسيلة إضافية لنقل العدوى بين الطيور.

موعد ظهور أعراض الإسهال
تبدأ الأعراض بالظهور بعد فترة حضانة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة. في حال كانت العدوى ناتجة عن ملامسة البيض أو المفقسات، قد تبدأ الأعراض بالظهور في غضون الأسبوع الأول. أما العدوى الناتجة عن انتقال الجراثيم عبر الهواء أو الصناديق، فعادةً ما تظهر أعراضها خلال الأسبوع الثاني.
وفيما يلي، أعراض الإسهال الأبيض في الدجاج:
– امتناع عن تناول الطعام: يظهر نقص واضح في شهية الدواجن والكتاكيت، حيث ترفض تناول الطعام.
– الخمول والتعب: يبدو على الطيور علامات واضحة من الكسل وفقدان الحيوية والنشاط.
– تدلي الأجنحة: يلاحظ تدلّي الأجنحة وانتفاش الريش بشكل غير معتاد.
– تغير لون البراز: يتغير لون البراز ليصبح مائلاً إلى الأبيض أو الأخضر مع وجود مواد لزجة.
– التشنجات وصعوبة التنفس: قد تعاني الطيور من تقلصات حادة ومشاكل في التنفس.
علاج الإسهال الأبيض
عزل الطيور المصابة: يعتبر إجراءً ضرورياً للحد من انتشار العدوى بين باقي الطيور.
تنظيف وتطهير المكان: يتم عن طريق رش المنطقة بمحلول يحتوي على 20 غراماً من برمنجنات البوتاسيوم و40 مل من الفورمالين لكل متر مكعب من مساحة المكان لضمان القضاء على الملوثات.
علاج الدواجن: يشمل استخدام أدوية مضادة للسالمونيلا، تُضاف إما إلى الماء أو العلف، مع ضرورة متابعة العلاج حتى تختفي الأعراض تماماً لضمان التعافي الكامل.