تُعد اللوبيا من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز فوائدها، الطريقة المثلى لتناولها، وأضرارها المحتملة.
فوائد اللوبيا البيضاء
1. خسارة الوزن
تُسهم اللوبيا في إنقاص الوزن بفعالية، بفضل احتوائها على البروتين والألياف، مما يُعزز الإحساس بالشبع لفترات طويلة. كما تقلل من إفراز هرمون الجوع “الجريلين”. وتشير دراسات إلى أن تناول اللوبيا يساهم في خفض دهون البطن بنسبة تصل إلى 23%، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 22%.
2. تحسين الهضم
بفضل محتواها العالي من الألياف، تُساعد اللوبيا على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك، مما يسهل عملية الإخراج ويقي من قرح المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي. كما أن البروبيوتيك الموجود فيها يُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3. دعم صحة القلب
تُقلل اللوبيا من مستويات الكوليسترول الضار، مما يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب، تساعد في حماية القلب من التلف والمضاعفات.
الطريقة الصحية لتناول اللوبيا
ينصح بنقع اللوبيا الجافة في الماء لمدة لا تقل عن 6 ساعات لتسهيل طهيها وتحسين هضمها. ويمكن تسريع العملية بنقعها في ماء ساخن لمدة ساعة أو ساعتين.
بعد النقع، تُطهى اللوبيا في ماء أو مرق على نار هادئة لمدة 45 دقيقة تقريبًا أو حتى تنضج. ويمكن إضافتها إلى أطباق تحتوي على لحوم، خضروات ورقية، أو توابل، كما تدخل في تحضير الشوربات والسلطات المتنوعة.
أضرار محتملة للوبيا
رغم فوائدها، قد تُسبب اللوبيا لبعض الأشخاص مشكلات مثل الغازات أو الانتفاخ، وذلك بسبب احتوائها على الرافينوز، وهو نوع من الألياف صعب الهضم.
لكن نقعها جيدًا وطهيها بشكل كافٍ يُقلل من هذه الأعراض، كما يقلل من حمض الفيتيك الموجود بها، والذي قد يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم.
