الزراعة

جدول تسميد الباذنجان.. الأنواع وطريقة التسميد

يتساءل الكثير من المزارعين عن كيفية تنظيم جدول تسميد نبات الباذنجان، فهو نبات معمر يُزرع للحصول على ثماره القابلة للأكل، ويتطلب مناخًا دافئًا للنمو بشكل مثالي.

ويرجع أصل الباذنجان إلى مناطق جنوب شرق آسيا منذ العصور القديمة، وقد أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من أطباق المطبخ المتوسطي، كما يتميز هذا النبات بزراعته الموسمية وبساقه المنتصب والكثيف، والتي قد تحتوي أحيانًا على أشواك.

جدول تسميد الباذنجان

– يتم إضافة 50 كجم من سوبر فوسفات أثناء تحضير الأرض للزراعة.

– بعد مرور أسبوعين من الزراعة، يُضاف 50 لترًا من بيوهيومين و4 لترات من سوبر بلوجرين.

– تُضاف 100 كجم من نترات النشادر بعد شهر من تاريخ الزراعة.

– بعد أسبوع من استخدام السماد الأزوتي، يتم رش 5 لترات من سوبر ميكس مع 1 لتر من السماد المركب (NPK) بنسبة (20-20-20) باستخدام 300 لتر من الماء لكل فدان.

– تُكرر عملية التسميد بعد أسبوع آخر بمقدار 2 لتر من السماد المركب (NPK) بنسبة (20-20-20) لكل فدان مع مياه الري.

– يتم رش 1 لتر من السماد المركب (NPK) بنسبة (36-10-12) مع 300 لتر ماء لكل فدان، وذلك بعد أسبوع إضافي.

– تُضاف كمية جديدة تبلغ 100 كجم من نترات النشادر بعد مرور شهرين على الزراعة.

– يُجرى الرش بمعدل 2 لتر من السماد المركب (NPK) بنسبة (10-52-10) مضافًا إليه 1 لتر من أسكوبين مع 600 لتر ماء لكل فدان، مع تكرار العملية مرتين: المرة الأولى بعد أسبوع من إضافة السماد الأزوتي، والثانية بعد أسبوع آخر.

– عند بداية مرحلة التزهير، يتم إضافة 50 كجم من نترات النشادر.

– يتبع ذلك رش 2 لتر من السماد المركب (NPK) بنسبة (36-10-12) باستخدام 600 لتر ماء لكل فدان، وتُكرر العملية بعد أسبوع من المرة الأولى.

– يُنفذ رش مركب كالسين (A) مرة واحدة بعد مرور أسبوعين على المعاملة السابقة.

– في الرشة الأولى يتم استخدام 5 لترات من سوبر ميكس لكل فدان، بينما في الرشة الثانية تُساهم العناصر المُضافة في تعزيز النشاط الإنزيمي لتكوين النشويات والسكريات بشكل أفضل.

تسميد الباذنجان

تسميد الباذنجان في الأراضي الرملية

– خلال مرحلة إعداد التربة للزراعة، يتم إدخال كمية تتراوح بين 20 إلى 30 مترًا مكعبًا من السماد البلدي المتحلل جيدًا، مع التأكد من مصدره الموثوق والنظيف.

– كجرعة تنشيطية لتحضير الأرض للزراعة، تُضاف كمية تتراوح بين 10 إلى 20 وحدة من النيتروجين، ويتم مزجها مع السماد البلدي والسوبر فوسفات. يُفضل استخدام سلفات النشادر لتحقيق نتائج أفضل.

– بالنسبة للعناصر الكبرى والصغرى، يتم تطبيقها وفقًا للبرنامج المعد مسبقًا لتسميد أراضي الوادي.

– الأسمدة النيتروجينية والبوتاسية تُستخدم بتقنية النثر في الجزء السفلي من الخط مباشرة قبل عملية الري، مع التركيز على التوزيع المتساوي عبر كامل المساحة لضمان فعاليتها.

– عند الاعتماد على نظم الري بالتنقيط أو الرش، يتم اتباع جدول تسميد يوافق التقنيات الحديثة. يبدأ الري لمدة نصف ساعة دون أي إضافة للأسمدة، ثم يتم خلط الأسمدة بمياه الري واستكمال العملية.

بعد انتهاء عملية التسميد، يُشغل نظام الري لمدة إضافية تصل إلى 30 دقيقة، ما يساهم في تقليل احتمالات تعرض النباتات للحروق في مجموعها الخضري، ويحد من تأثير الأسمدة الكيميائية الضار على شبكة توزيع مياه الري.

أنواع الأسمدة لنبات الباذنجان

الأسمدة الحبيبية: تُعد من أكثر الأنواع شيوعًا في زراعة الخضراوات، حيث تساهم بشكل فعال في تحسين نمو جذور النباتات عند استخدامها بالطريقة الصحيحة. يتم نثرها في التربة ومن ثم ريّها مباشرة، مما يضمن توفير العناصر الغذائية الضرورية للنباتات. كما تتميز بتكلفتها الاقتصادية مقارنة ببعض الخيارات الأخرى.

الأسمدة السائلة: تمنح البستانيين مرونة في الاختيار بين الأسمدة العضوية والاصطناعية. ورغم أنها غالبًا ما تكون ذات تكلفة أعلى، إلا أنها تُعرف بسهولة الاستخدام. تُخلط بالماء وتُطبق مباشرة على النباتات، كما تستخدم في بعض الأحيان لتغذية الأوراق بشكل مباشر، مثل شاي السماد المخفف الذي يُعتبر أحد أبرز الأمثلة.

الأسمدة الصناعية: تتألف من مركبات كيميائية مُصنعة بعناية لضمان تحسين إنتاجية النباتات بسرعة وتوفير المغذيات الأساسية لها. لكن على الرغم من كفاءتها العالية وتأثيرها السريع، فقد تكون لها آثار بيئية سلبية مقارنة بأنواع الأسمدة الأخرى.

الأسمدة العضوية: تُعد خيارًا طبيعيًا مستدامًا يتم إعداده باستخدام مكونات طبيعية مع حد أدنى من المعالجة. ومن أبرز ميزاتها تحسين جودة التربة بشكل طبيعي مع تخفيف الأضرار البيئية، مما يجعلها خيارًا صديقًا للبيئة ومفضلًا لدى العديد من المزارعين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى