السريس والجعضيض هما من النباتات التي تتمتع بفوائد صحية كبيرة ويُستخدمان بشكل شائع في العديد من البلدان.
الجعضيض يتميز بخصائص مضادة للأكسدة ويحتوي على فيتامين ج وسي، ويُعتبر فعالًا في التخلص من السموم، بالإضافة إلى ذلك، عصارة أوراقه تُساعد في علاج أمراض الكبد والمعدة.
في المقابل، السريس الذي ينمو في أراضي محافظات الدلتا، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، مما يجعله مصدرًا هامًا للعديد من الفوائد الصحية.
الفرق بين السريس والجعضيض
وفيما يلي الفرق بين السريس والجعضيض، كالتالي:
يتواجد الجعضيض في العديد من المحافظات، خاصة في الصعيد، وله عدة أسماء مثل التفاف، الأثيوريزا، عضيد، الجلاوين وتلفاف، ويرجع ذلك لكونه ينتمي إلى الفصيلة المركبة أو النجمية.
يمكن تحضير الجعضيض بطرق متنوعة، منها وضعه في كوب من الماء، ثم غليه وتصفيته مع تحليته بالسكر أو العسل.
يُنصح بتناول الجعضيض بكوب قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يومياً، حيث يُعد مفيداً لصحة الجسم لاحتوائه على فيتامينات مهمة ومضادات أكسدة.
فوائد الجعضيض
الجعضيض يعد مقويًا ومدرًا للبول ومسهلاً فعالاً.
تستخدم عصارة الجعضيض لعلاج آلام المعدة.
عصارة الأوراق تعالج أمراض الكبد مثل الصفراء وتستخدم كنقط للعيون.
يساهم في إنقاص الوزن.
يساعد في علاج أنواع السرطانات، مثل سرطان الجلد والدم والبروستاتا والثدي والغدد الليمفاوية.
السريس يستخدم كبهارات لتعزيز الشهية.
يحسن عمل الجهاز الهضمي وينظم حركة الأمعاء.
يعالج عسر الهضم ويساعد في التخلص من حصوات المرارة.
يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يساهم في تقليل السموم في الجسم.
يعمل على مقاومة الالتهابات.
فوائد السريس
– التخلص من الوزن الزائد.
– يساعد في علاج أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم، البروستاتا، الثدي، والغدد الليمفاوية.
– يعزز وظائف الكبد ويساعد في التخلص من السموم الضارة.
– يساعد في معالجة حصوات المرارة وتضخم الطحال.
– يحسن البصر ويعالج التهابات العين.
– يخفض مستوى السكر في الدم ويعالج فقر الدم والأنيميا.
– يعد فاتحًا للشهية ويسهل عملية الهضم ويعالج الإمساك.
– يعمل كمطهر معوي ويطرد الديدان المعوية.
– يعالج النقرس داخل الجسم.
– يعالج التهابات الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الحلق والتهاب الرئتين.
– يعالج التهابات المفاصل ويقوي العظام والعضلات.
– ينظم الهرمونات لدى النساء ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
لماذا سمي الجعضيض بهذا الاسم؟
يتساءل البعض عن سبب تسمية الجعضيض بهذا الاسم، ويعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل التفاف، الإثيوريزا، الحوى، العضيد، الجلاوين، أو التلفاف. ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة المركبة أو النجمية ويمتاز بمذاق يميل إلى المرارة.
