تُعد مصر من الدول الرائدة في إنتاج البرتقال على مستوى العالم، حيث تحتل مركزًا متقدمًا في التصدير، لا سيما لدول أوروبا والعالم العربي، ويتميز محصول البرتقال المصري بجودته العالية وتعدد أصنافه، إلا أن أحد أبرز مميزات زراعة البرتقال في مصر هو تنوع مواسم الحصاد بين الصيفي والشتوي، ما يتيح توفر الفاكهة لفترات أطول، ويحقق توازنًا بين الإنتاج والاستهلاك.
موسم حصاد البرتقال في مصر
يُزرع البرتقال في مساحات شاسعة تمتد في معظم محافظات مصر، وخاصة في محافظات الدلتا والوجه البحري، مثل الشرقية والمنوفية والغربية، إلى جانب مناطق في الصعيد والساحل الشمالي.
ويمثّل محصول البرتقال جزءًا رئيسيًا من صادرات مصر الزراعية، حيث يلقى رواجًا كبيرًا بسبب طعمه المميز وقيمته الغذائية.
موسم حصاد البرتقال في مصر
تبدأ زراعة البرتقال في شهر يناير، حيث تتم العناية بالنباتات من خلال الري المنتظم ورش المبيدات للتخلص من الآفات، وتظهر الثمار بلونها الأخضر في منتصف أكتوبر، وتتحول إلى اللون البرتقالي الكامل بحلول نهاية ديسمبر، لتكون جاهزة للحصاد، الذي يستمر حتى شهر أبريل.
ويمكن زراعة البرتقال في الأراضي الطينية والجبلية، لكن تختلف طرق الزراعة بينهما. في المناطق الجبلية، يُستخدم الري بالتنقيط الحديث، مما يجعل الثمار تأخذ لونًا أحمر بسرعة أكبر، وتكون كبيرة الحجم ومتميزة في الطعم نتيجة للاعتماد على عناصر غذائية مكملة ونسب تسميد مرتفعة.
في المقابل، تعتمد زراعة البرتقال في الأرض الطينية على الري بالغمر، حيث تنضج الثمار تدريجيًا وتتميز بمذاق أفضل بسبب توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة في التربة.
وتشمل أنواع البرتقال المختلفة أبو سرة الذي يُجمع في يناير، والبلدي المتاح في فبراير، والصيفي والسُكَري اللذان يتم حصادهما في نهاية ديسمبر.
