ما هو أفضل وقت لوضع السماد للزيتون؟.. الأنواع وفوائدها للزيتون

تعد شجرة الزيتون من أقدم الأشجار وأكثرها أهمية عالميًا، حيث تحظى باهتمام خاص في الزراعة عمومًا، والزراعة البعلية على وجه التحديد، وذلك بفضل قدرتها على التحمل في الأراضي الجافة والظروف المناخية القاسية، ومع ذلك، يتطلب الزيتون عناية مميزة لتعزيز نموه وزيادة إنتاجه. واحد من أهم العوامل المساهمة في ذلك هو التسميد العضوي

وقت وضع السماد للزيتون

وفي هذا الإطار، لتحقيق نمو صحي وزيادة إنتاج شجرة الزيتون، يُنصح بالاعتماد على الأسمدة العضوية مثل هنزسويل، التي تُعتبر من أفضل الأسمدة الزراعية في مصر، هذه الأسمدة تعمل على تحسين خصوبة التربة وتزويدها بالعناصر الغذائية بصورة تدريجية، مما يعود بالفائدة على الشجرة على المدى البعيد.

طريقة التسميد العضوي للزيتون

لتحقيق نمو صحي وإنتاج وفير لشجرة الزيتون، قم باتباع النصائح التالية في عملية التسميد العضوي للزيتون:

التركيز على الأسمدة العضوية: من الأفضل الاعتماد على الأسمدة العضوية مثل هنزسويل الذي يصنّف كواحد من أفضل الأسمدة الزراعية في مصر، إذ يعمل على تحسين خصوبة التربة ويوفر العناصر الغذائية تدريجياً، مما يعود بالنفع على الشجرة على المدى الطويل.

توفير النيتروجين للشجرة: تحتاج شجرة الزيتون إلى كمية كافية من النيتروجين لتعزيز نمو الأوراق والثمار، لذا يُنصح باستخدام أسمدة تحتوي على نسبة لا تقل عن 10% من النيتروجين لضمان توازن التغذية.

التوزيع السليم للأسمدة: يجب توزيع الأسمدة على التربة بعيداً عن جذع الشجرة لتجنب إلحاق الضرر بالجذور، وبعد تنفيذ عملية التسميد يفضل سقاية الشجرة جيداً لتحسين امتصاص التربة للعناصر المغذية.

أنواع الأسمدة المستخدمة لتسميد الزيتون

تحتاج شجرة الزيتون إلى العناصر الغذائية الأساسية، ويعتبر التسميد العضوي الطريقة المثلى للحصول على أفضل النتائج، وفيما يلي بعض أنواع الأسمدة التي تناسب شجرة الزيتون:

– سماد هنزسويل: يُعتبر الأفضل لشجرة الزيتون لأنه يحتوي على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية الأساسية.

– الأسمدة بطيئة التحلل: تحتوي هذه النوعية على المعادن المهمة مثل الزنك، الكالسيوم، والبورون، مما يعزز صحة الشجرة ويُحسِّن جودة الثمار.

– الأسمدة سريعة التحلل: يمكن أن تكون تركيبات مثل 10-10-10 أو 13-13-13، وهي توفر مزيجًا متوازنًا من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم لدعم مراحل نمو الشجرة المختلفة.

– الأسمدة السائلة: غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، تسهم في سرعة امتصاص المغذيات الأساسية ويمكن استخدامها كرشه ورقية لتحفيز النمو والإنتاج.

– الأسمدة العضوية: تشمل بقايا الحيوانات المتحللة ونفايات المطبخ، حيث تحسن بنية التربة وتزيد خصوبتها على المدى الطويل.

ما هي فوائد التسميد العضوي للزيتون؟

يعتبر التسميد العضوي للزيتون من الخطوات الحيوية للحفاظ على صحة شجرة الزيتون وزيادة قدرتها الإنتاجية، وإليك أبرز فوائد السماد العضوي للزيتون، كالتالي:

إمداد العناصر الغذائية الأساسية: يوفر التسميد العناصر الغذائية اللازمة التي تعزز نمو وصحة الشجرة بشكل عام.

زيادة الإنتاج وتحسين جودة الثمار: باستخدام التسميد المتوازن، وخصوصًا الأسمدة الغنية بالنيتروجين، يُحفَّز إنتاج الأزهار والثمار، مما يؤثر إيجابياً على كمية وجودة المحصول.

تحسين رطوبة التربة: يساهم التسميد في الحفاظ على رطوبة التربة، مما يعزز من نمو الشجرة ويحميها من الجفاف.

رفع خصوبة التربة على المدى الطويل: يعزز التسميد العضوي، مثل السماد الطبيعي، بنية التربة ويحسن خصوبتها، ما يوفر بيئة مثالية لنمو الزيتون.

تشجيع نمو الأغصان الجديدة: يعزز التسميد نمو الفروع الجديدة التي تساهم في زيادة إنتاج الأزهار والثمار في المواسم القادمة.

معالجة نقص العناصر الغذائية: يمكن أن يكون التسميد الكيميائي حلاً سريعًا لتعويض نقص المغذيات في الشجرة، مما يضمن نموًا صحيًا ومتوازنًا.

ضمان توازن العناصر في التربة: يقلل التسميد المنتظم من نقص العناصر الغذائية، مما يخفض فرص إصابة الشجرة بالأمراض ويعزز صحتها العامة.