يُعتبر مرض الجلد العقدي من الأمراض الفيروسية التي تشكل تهديدًا للثروة الحيوانية في العديد من البلدان، وتمثل فترة الحضانة الزمن الذي يستغرقه الفيروس منذ أن يدخل جسم الحيوان حتى تظهر أولى علامات الإصابة.
فترة حضانة الجلد العقدي
وفي هذا السياق، تتراوح فترة حضانة مرض الجلد العقدي بين 4 إلى 14 يومًا، وقد تختلف هذه الفترة اعتمادًا على عدة عوامل، مثل نوع الفيروس وصحة الحيوان.
أعراض الإصابة بمرض الجلد العقدي
عند انتهاء فترة الحضانة، تبدأ أعراض المرض في الظهور على الحيوان المصاب، وتشمل:
1- ارتفاع في درجة الحرارة:
يُعتبر الحمى من أولى العلامات الملاحظة، حيث ترتفع درجة حرارة الحيوان بشكل ملحوظ.
2- ظهور كتلات جلدية:
تظهر على الجلد كتلات صلبة يتراوح حجمها بين 2 و5 سم، وتنتشر في مختلف مناطق الجسم.
3- تورم الغدد الليمفاوية:
يُلاحظ تضخم في الغدد الليمفاوية، مما يعكس استجابة الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس.
4- إفرازات من الأنف والعين:
يعاني الحيوان المصاب من إفرازات مخاطية من الأنف والعين، والتي قد تتطور إلى التهابات.
5- انخفاض في الإنتاجية:
يتأثر إنتاج الحيوان بشكل كبير سواء في إنتاج الحليب أو زيادة الوزن.
6- عسر في الحركة:
تسبب الكتل الجلدية ألمًا شديدًا مما يؤدي إلى عرج الحيوان وصعوبة في الحركة.
طرق الوقاية من الجلد العقدي
للحد من انتشار مرض الجلد العقدي وحماية الماشية، يمكن تطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تشمل:
– التطعيم المنتظم: يُعتبر التطعيم ضد الجلد العقدي من أبرز وسائل الوقاية، وينبغي أن يُجرى وفق جدول زمني يحدده الأطباء البيطريون.
– مكافحة الحشرات: استخدام المبيدات الحشرية والتأكد من نظافة البيئة يقللان من وجود الحشرات الناقلة للمرض.
– عزل الحيوانات المصابة: من الضروري عزل الحيوانات التي تظهر عليها أعراض المرض فورًا لتجنب نقل العدوى إلى بقية القطيع.
– تعزيز المناعة: أهمية تزويد الحيوانات بتغذية متوازنة لدعم مناعتها ضد الأمراض.
– الفحص الدوري: يُساهم إجراء فحوصات دورية للقطيع في الكشف المبكر عن المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.
– التخلص السليم من النفايات: التعامل مع مخلفات الحيوانات المصابة بشكل صحيح يقلل من احتمالية انتشار المرض.
