يعتبر الحمص من المحاصيل البقولية المهمة التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، ويُستخدم في تصنيع أغذية الأطفال والحلويات، كما يدخل في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، بالإضافة إلى استخدامه في مجموعة متنوعة من الصناعات الأخرى.
موعد زراعة الحمص في مصر
وفي هذا السياق، يفضل زراعة الحمص خلال شهر نوفمبر، مع التركيز على البدء في الأيام الأولى من الشهر للحصول على أفضل النتائج، ويمتد الموعد المثالي للزراعة ما بين الأول والعشرين من نوفمبر.
تربة زراعة الحمص
ما يميز زراعة الحمص هو قابليته للنمو في أنواع مختلفة من التربة، سواء كانت رملية أو طينية، مما يتيح فرصة استغلال مساحات شاسعة لتنفيذ المشروع.
وبالرغم من إمكانية زراعته في معظم الأراضي الزراعية، إلا أنه من المهم تجنب الأراضي القلوية التي تعاني من تصريف سيئ، كما أن التربة الرملية الطينية تُعتبر البيئة الأمثل لزراعته.
كيفية تسميد الحمص
التسميد يشكل أحد العوامل الأساسية التي تساهم في تحقيق إنتاجية عالية، ولضمان الحصول على نتائج مثلى عند تسميد الفدان، يُفضل استخدام العناصر التالية:
– 20 مترًا مكعبًا من السماد العضوي.
– حوالي 300 كيلوجرام من السوبر فوسفات.
– 50 كيلوجرامًا من سلفات البوتاسيوم.
أصناف زراعة الحمص
جيزة 4: صنف مستحدث يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع مختلف البيئات، بجانب إنتاجيته العالية ومقاومته الفعالة للأمراض الفطرية.
جيزة 3: صنف يتميز بصغر حجم بذوره وارتفاع إنتاجيتها، مما يجعله خيارًا مثاليًا لإنتاج الحمص المجوهر.
جيزة 531: مناسب للمناطق الجنوبية (الوجه القبلي) بفضل تحمله للحرارة والجفاف، مع مقاومة متميزة للأمراض الفطرية وإنتاجية مرتفعة.
جيزة 195: يتمتع ببذوره متوسطة الحجم، ويعد خيارًا مناسبًا للمناطق الشمالية (الوجه البحري) والأراضي الجديدة المروية بنظام الرش، بالإضافة إلى مقاومته للأمراض الفطرية ومرض لفحة الأسكوكينا.
جيزة 88: يتميز ببذوره الكبيرة وسرعة نضجه، فضلًا عن تكيفه الممتاز ومقاومته العالية للأمراض الفطرية.
