
يخلط كثير من الناس بين الحمام واليمام نظرًا للتشابه الكبير في الشكل العام، لكن في الواقع هناك فروقات واضحة بين النوعين من حيث الحجم والسلوك والصوت وحتى نمط الحياة، ومن خلال هذا التقرير ننشر لكم الفرق بين الحمام واليمام من جوانب مختلفة لمساعدتك على التمييز بينهما بسهولة.
الفرق بين الحمام واليمام
أولًا: الشكل والحجم
الحمام:
- يتميز بجسم ممتلئ ورأس أكبر نسبيًا.
- وزنه أثقل نسبيًا من اليمام، وقد يصل إلى أكثر من 400 جرام حسب النوع.
- الريش كثيف ومتعدد الألوان، ومن أشهر ألوانه الرمادي والأزرق والأبيض.
اليمام:
- أصغر حجمًا من الحمام، وله جسم نحيف ورأس صغير.
- وزنه أخف بكثير، وعادة لا يتجاوز 200 جرام.
- ريشه ناعم وذو ألوان ترابية كالبني والبيج، ويقل فيه التدرج اللوني.
ثانيًا: الصوت
الحمام:
يصدر صوتًا يعرف بـ”الهديل”، وهو صوت ناعم وعميق ويُسمع عادة عند التزاوج أو التودد.
اليمام:
صوته أكثر حدة ورقة من الحمام، ويُشبه الصفير أو الزقزقة، ويكون متقطعًا وسريعًا.
ثالثًا: السلوك وطريقة العيش
الحمام:
طائر اجتماعي ويعيش غالبًا في جماعات.
يفضل الأماكن المأهولة بالسكان مثل أسطح المنازل والأبنية القديمة.
يتكيف بسهولة مع الحياة في المدن.
اليمام:
طائر خجول وانعزالي، يفضل العيش في المناطق الريفية أو الصحراوية.
غالبًا ما يُشاهد منفردًا أو في أزواج فقط.
لا يقترب كثيرًا من البشر.
رابعًا: التعشيش والتكاثر
الحمام:
يبني أعشاشه في الأماكن المرتفعة والآمنة، ويستخدم أوراق الشجر والأعواد.
تضع الأنثى بيضتين عادة، وتقوم برعايتهما حتى الفقس.
اليمام:
يبني أعشاشه في أماكن أكثر خفاءً، مثل الأشجار الكثيفة.
أيضًا يضع بيضتين لكن عشه يكون أكثر هشاشة وأقل تنظيمًا من الحمام.
خامسًا: الأهمية والرمزية
الحمام:
ارتبط في الثقافات بالسلام والحرية، ويُستخدم في الاحتفالات والمناسبات.
يُربى للزينة أو السباقات أو الأكل، وله أنواع عديدة مثل الزاجل والبلدي.
اليمام:
يرمز إلى الحنين والرقة، وذكره كثيرًا في الشعر العربي.
لا يُستخدم في السباقات أو الزينة بنفس انتشار الحمام.
كيفية التمييز بينهما
التمييز بين الحمام واليمام يصبح سهلاً عند النظر إلى الحجم، الصوت، طبيعة الطيران، وسلوك الطائر. كما أن معرفة بيئته المفضلة تساعد على التعرف عليه.