تُعد الخميرة من العناصر الهامة التي تُضاف إلى أعلاف الدواجن، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والبروتينات سهلة الهضم، مما يساهم في تعزيز القيمة الغذائية للعلف عند إضافتها. هذا الأمر يساعد في تحسين شهية الطيور ويؤدي إلى زيادة إنتاجيتها بشكل ملحوظ.
وعند مزج فطر الخميرة مع المكونات الرئيسية للعلف، يُنتَج غذاء ذو قيمة غذائية مرتفعة وغني بالفيتامينات والأنسولين، ما ينعكس إيجاباً على صحة الطيور وأدائها، إضافةً إلى ذلك، العلف الناتج من نخالة الخميرة يوفر الكميات المطلوبة من البروتين والعناصر المعدنية الضرورية خلال فصل الشتاء، مُساهِماً في تلبية احتياجات الدجاج الغذائية في هذه الفترة.
فوائد الخميرة في تغذية الدواجن
وفي هذا الإطار، تعد الخميرة مصدرًا غنيًا بالبروتينات، الأحماض الدهنية، والعناصر الأساسية التي تدعم صحة الجسم، والدواجن البالغة بشكل خاص، كما تسهم في زيادة الخصوبة، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها إلى زيادة إنتاج البيض بنسبة تصل إلى 23٪ خلال أشهر الشتاء.
وتساعد أيضًا في تعزيز شهية الحيوانات الأليفة وتقوية جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في نمو وزن الجسم وزيادة قطر البيض المنتج.
عيوب وأضرار الخميرة
– الإسهال
– التهاب المجرى
– حالات أكل لحوم البشر الجماعية
– أمراض التهاب المفاصل
وفي حال ظهور هذه الأعراض، ينبغي على المضيف التوقف عن تقديم الخميرة أو تقليل تركيزها في العلف بنسبة 50٪.
ما هي طرق استخدام الخميرة؟
ينبغي طحن كتلة الطعام جيدًا، وكلما كانت الكسور الناتجة أصغر، كانت العملية أكثر فعالية. يتم إعداد الخميرة باستخدام ثلاث طرق رئيسية:
– طريقة الإسفنج.
– الطريقة غير المختمرة.
– طريقة العجين المخمر.
نصائح عند استخدام الخميرة
– درجة الحرارة المثلى للماء المستخدم تتراوح بين 36 إلى 38 درجة مئوية. تجنب رفع درجة الحرارة أكثر من ذلك، لأن الفطر قد يتأثر ويموت.
– عند الطهي، ينبغي استخدام أكثر من نصف كمية العلف المُحضّر، لأنه سيزداد حجمه أثناء عملية التخمير.
– من الضروري إذابة الخميرة بشكل جيد لضمان عدم وجود أي كتل متبقية. لتسريع عملية الذوبان، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من السكر.
