موعد زراعة الحمص في مصر.. طرق الزراعة وأهم الأصناف

يعد الحمص من أهم المحاصيل البقولية الغنية بقيمتها الغذائية العالية، حيث يُستخدم في إنتاج أغذية الأطفال والحلويات، بالإضافة إلى دوره في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى المتنوعة.
موعد زراعة الحمص في مصر
يمتد أفضل موعد لزراعة المحصول من الأول من نوفمبر حتى العشرين من الشهر نفسه. خلال هذه الفترة، تكون الظروف المناخية والأرضية عادة مثالية لضمان نمو صحي وإنتاج أفضل للنباتات.
ويُنصح بتحضير التربة جيدًا قبل الزراعة، واختيار بذور ذات جودة عالية، مع مراعاة الري المناسب حسب احتياجات المحصول.
اهم أصناف الحمص
-جيزة 4: يُعد هذا الصنف من الأنواع الحديثة التي تتميز بقدرتها على التأقلم في ظروف متنوعة، بالإضافة إلى إنتاجيتها العالية ومقاومتها للأمراض الفطرية.
-جيزة 3: تُعرف بذور هذا الصنف بحجمها الصغير وإنتاجيتها المرتفعة، مما يجعله مناسباً لإنتاج الحمص المجوهر.
-جيزة 531: يُعتبر هذا الصنف ملائماً للزراعة في الوجه القبلي، حيث يتميز بتحمله للحرارة والجفاف، إلى جانب مقاومته للأمراض الفطرية وإنتاجيته العالية.
-جيزة 195: يتميز بحجم متوسط لبذوره التي تناسب الزراعة في الوجه البحري والأراضي الحديثة التي تُروى بالرش، كما أنه مقاوم للأمراض الفطرية ومرض اللفحة الاسكوكينا.
-جيزة 88: يمتاز ببذور كبيرة الحجم وسرعة النضج، بالإضافة إلى قدرته العالية على التكيف ومقاومته للأمراض الفطرية.
طريقة زراعة الحمص
يفضل زراعة الحمص في جُوَر على خطوط، سواء بالطريقة العفير أو الحراثي، مع مراعاة ترك مسافة 10 سم بين الجُوَر على الريشتين.
يُعتبر محصول الحمص حساسًا جدًا للماء، حيث يتطلب ثلاث ريات إضافة إلى رية الزراعة. تُجرى الرية الأولى، المعروفة برية المحاياة، بعد 15 يومًا من الزراعة.
أما الرية الثانية فتكون عند مرحلة التزهير، بينما تُنفذ الرية الثالثة عند بداية العقد وامتلاء القرون. هذا ينطبق على الأراضي القديمة، أما بالنسبة للأراضي المستصلحة حديثًا فغالبًا ما تحتاج إلى 8 ريات اعتمادًا على طبيعة التربة.