الأكثر إنتاجًا للحوم.. كم مدة حمل الماعز البور؟

يُعتبر الماعز البور الأصلي واحدًا من أبرز سلالات الماعز عالميًا، وذلك بفضل ما يتميز به من خصائص استثنائية، مثل قدرته الكبيرة على إنتاج اللحوم، وسهولة تربيته، بالإضافة إلى مقاومته العالية للأمراض.
مدة حمل الماعز البور
يعد الماعز البور من أكثر السلالات كفاءة بفضل خصوبته العالية وقدرته على إنتاج عدد كبير من الولادات، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا ممتازًا للمربين. يتميز هذا النوع بقدرته على الإنجاب بمعدل يصل إلى ثلاث مرات خلال عامين، ما يضمن دورة تكاثر مستمرة تقريبًا.
وتستمر فترة الحمل لدى ماعز البور حوالي 150 يومًا، أي ما يعادل خمسة أشهر تقريبًا، وبعدها تضع الأنثى صغارها غالبًا في مواسم محددة. تحت الظروف الطبيعية، عادة ما تنجب الأنثى جديًا واحدًا أو اثنين في كل ولادة، لكن يمكن لبعض الإناث أن تلد ثلاثة جديان إذا تلقت تغذية جيدة وكانت تحت رعاية صحية وبيطرية سليمة.
يبدأ ماعز البور أولى مراحل التزاوج في عمر يتراوح بين 7 إلى 9 أشهر، مما يمنحه ميزة إنتاجية طويلة الأمد تتناسب مع متطلبات التربية الحديثة.

مواصفات الماعز البور
وفي هذا السياق، يتميز الماعز البور الأصلي بصفات جسمانية فريدة تجعل منه خيارًا مثاليًا للإنتاج المكثف والتكيف مع مختلف الظروف البيئية، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:
1- الحجم والبنية الجسمانية:
الماعز البور الأصلي يتمتع بحجم كبير نسبياً مقارنة بالسلالات الأخرى. يبلغ وزن الذكور عادةً ما بين 120 إلى 150 كيلوجراماً، في حين يتراوح وزن الإناث بين 80 إلى 100 كيلوجرام. يمتلك هذا النوع جسمًا ممتلئًا وعضلياً ذو بنية قوية، مما يجعله مناسباً لإنتاج اللحوم بجودة عالية.
2- اللون:
يتسم هذا النوع بجسم أبيض يترافق مع رأس بني أو محمر. بعض الأفراد قد يظهر لديهم بقع بنية على الرقبة أو الأطراف، مما يضيف تنوعاً مميزًا داخل السلالة.
3- القرون:
قرون الماعز البور قصيرة ومائلة قليلاً للخلف، وهي من السمات الفريدة التي تميز هذه السلالة.
4- الآذان والجسم:
لديه آذان طويلة ومتدلية تضيف جمالاً إلى مظهره. كما أن جسمه عريض وصدره عميق، ما يعكس الصحة الجيدة ومستوى التغذية المتميز الذي يتطلبه هذا النوع.
إنتاج الماعز البور من الحليب
يمتاز الماعز البور بإنتاجه اليومي المتوسط من الحليب، الذي يتراوح ما بين 1 إلى 2 لتر ويُخصص بصورة أساسية لتغذية صغاره. يتميز هذا الحليب بقيمته الغذائية المرتفعة، ما يجعله مناسبًا أحيانًا لاستخدامه في صناعة منتجات الألبان.