يُعتبر النعام من الطيور كبيرة الحجم، ويمتاز بريشه ذي اللونين الأسود والأبيض. يُطلق على لحمه لقب “لحم الملوك” نظرًا لقيمته الفريدة وسعره المرتفع، وفي الماضي، لم يكن له شعبية كبيرة في الوطن العربي، لكن في السنوات الأخيرة زاد الإقبال عليه بفضل نكهته المميزة وانخفاض محتواه من الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا ومميزًا.
يعد لحم النعام مثاليًا لتحضير مجموعة متنوعة من الأطباق مثل كبدة النعام، كباب النعام، وشرائح اللحم المشوية، بالإضافة إلى العديد من الوصفات الشهية الأخرى.
كم عمر النعامة عندما تبيض؟
وفي هذا السياق، تبدأ النعامة بوضع البيض عندما تبلغ 18 شهرًا من العمر، وعادةً ما يمتد موسم الإباضة لديها من شهر فبراير لمدة تقارب عشرة أشهر، وخلال هذه الفترة، تستطيع أنثى النعامة أن تضع من 45 إلى 50 بيضة سنويًا. أما عمر النعامة فيتراوح عادة بين 50 و80 عامًا.
استخدامات النعام
تُعتبر جنوب إفريقيا الموطن الأصلي للنعام، حيث يُستفاد من ريشه في صناعة الوسائد والديكورات المتنوعة. جلده، الذي يُعد واحدًا من أكثر أنواع الجلود متانة وقوة، يُستخدم في تصنيع الملابس والأحذية والحقائب.
ما هو حكم أكل لحم النعام؟
وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، أن ذبح النعام والغزلان واستهلاك لحمهما يعتبر جائزًا بتوافق علماء الدين.
ولفت إلى أن المقرر شرعًا يحرم تناول الحيوانات المفترسة ذات الأنياب والطيور ذات المخالب الحادة، وهو ما أقره غالبية الفقهاء.
كما شدد على أن الذبح يجب أن يبدأ من منطقة الحلق حتى منطقة الصدر، وأضاف أن الفقهاء صنفوا النعام ضمن الطيور المباحة للأكل.
فوائد لحم النعام
– يساعد في خفض مستويات الكولسترول في الدم.
– يتميز بمذاقه اللذيذ ولا يسبب زيادة في الوزن بسبب انخفاض نسب الدهون فيه.
– يُسهّل عملية الهضم ويقي من مشاكل المعدة مثل الانتفاخ واضطرابات الهضم والغازات.
– يساهم في تقوية الدم نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الحديد.
– يقي من أمراض القلب المختلفة ويحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية.
– يعزز نشاط الجسم ويزيد من قوته.
– مفيد لمحبي رياضة كمال الأجسام بفضل احتوائه على كميات كبيرة من البروتينات.
– يساعد في تقوية الأعصاب وتحسين وظائف الذاكرة.
