ما هى أفضل أنواع اللوبيا؟.. تعرف عليها

اللوبيا تعد أحد أنواع البقوليات الصالحة للأكل وتُستهلك على نطاق واسع في أنحاء العالم، حيث تمثل اللوبيا الشكل الأولي للفاصولياء، حيث تُقطف وتُطهى الثمرة كاملة قبل أن تنضج وتُستخرج حبوبها.
وتعتبر هذه البقوليات من المكونات الغذائية المفيدة للجسم، إذ تمده بالعديد من الفوائد والفيتامينات، كما أنها منخفضة في السعرات الحرارية.
أفضل أنواع اللوبيا
وفيما يلي قائمة تضم أبرز أنواع اللوبيا وكل منها بخصائصها المميزة، كالتالي:
اللوبيا الخضراء:
تُعرف أيضاً باللوبيا الخيطية، ذات شكل طويل ومستدير، ولون أخضر داكن. يوجد منها الكثير من الأصناف، مثل اللوبيا التي تحتوي على خيط ليفي على جوانبها. تُعتبر من ألذ الأنواع عند طهوها مع الزبدة وقليل من الملح بالبخار، ويُستخدم بعضها لصنع المخللات كطبق جانبي شهي.
اللوبيا الخضراء الفرنسية:
تتشابه مع اللوبيا الخضراء العادية لكنها رقيقة وليست دائرية، وغالبًا باللون الأخضر وأحيانًا أصفر. مُفضلة لدى الكثيرين لأنها سريعة النضج في الطهي ولذيذة في السلطات.
اللوبيا الطويلة:
تختلف عن المذكورات السابقة في الطول الذي يتجاوز 30-45 سم. مذاقها مشابه للوبيا الخضراء وتُطهى بنفس الطريقة. عندما تكون بهذا الطول، تكون مثالية بنكهة وقوام طري، لكن إذا تجاوزت ذلك قد تصبح قاسية وصعبة الطهي.
اللوبيا الأرجوانية:
تنتمي للوبيا الخضراء الكلاسيكية لكن بلون أرجواني مميز. يتلاشى اللون بسهولة مع الطهي، لذا للحفاظ عليه يُمكن تبخيرها قليلاً ثم غمرها في الماء البارد.
لوبيا رومانو:
تُعرف باللوبيا الخضراء الإيطالية، ذات شكل مُسطح وعريض. يُمكن تحضير العديد من الأطباق منها عبر تبخيرها، أو طهيها بالماء، أو شويها، كما تُستخدم في إعداد سلطة الرومانو أو مع الباستا.
لوبيا الشمع:
مشابهه للوبيا الخضراء لكن بلون أصفر، ناتج من زراعتها بعيداً عن الشمس مما يمنع إفراز الكلوروفيل الأخضر، وسُميت بذلك لأن لونها يُشبه شمع العسل. مذاقها طري ولذيذ وتُستخدم في السلطات لإضافة ألوان جذابة.
لوبيا تندر غرين:
سهلة الاستخدام في التعليب والتخزين، لذيذة ومفضلة لدى الكثيرين. يُمكن زراعتها في المنزل باستخدام البذور.
اللوبيا الخالية من الخطوط:
هذه النوعية تخلو من الخطوط الجانبية التي تُزال قبل الطهي، وهي صنف ملقّح يُنتج كمية جيدة من القرون اللذيذة. تبدأ النبتة بطرح ثمارها بعد حوالي 50 يوماً من الزراعة. شكلها مشابه للوبيا الخضراء الكلاسيكية ولكن دون الخيوط الجانبية.

مراحل زراعة اللوبيا الجافة
اختيار الأرض المناسبة: يعتبر من أهم متطلبات نجاح زراعة اللوبيا، حيث يجب أن تكون الأرض خفيفة ومصرفة للماء بشكل جيد. كما ينبغي أن تحتوي التربة على مواد عضوية غنية، مع درجة حموضة بين 6.0 و7.5.
تحضير التربة: يتضمن حرثها جيدًا لإزالة الأعشاب الضارة وتحسين التهوية. كما يُفضل إضافة أسمدة عضوية أو مركبة لزيادة خصوبتها.
عند اختيار بذور اللوبيا، يجب التأكد من جودتها العالية وأن تكون خالية من الأمراض والآفات، ويفضل أن تكون من أصناف مناسبة للمناخ المحلي.
زراعة البذور تتم عن طريق غرسها في صفوف، مع ترك مسافة كافية بين النباتات تصل إلى 10-15 سم، وبين الصفوف حوالي 40-50 سم. يُفضل البدء بالزراعة بعد زوال آخر موجة صقيع لتأمين درجة حرارة مثلى للنمو.
الري: يجب أن يكون منتظمًا في المراحل الأولى لنمو اللوبيا نظرًا لتحملها النسبي للجفاف. ومع تقدم النمو، ينبغي تقليل الري تدريجيًا لتجنب تشبع التربة بالماء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجذور.
للعناية بالنباتات، يتعين إزالة الأعشاب الضارة ومكافحة الآفات التي قد تضر المحصول. يمكن استخدام مبيدات حشرية مناسبة أو تقنيات زراعية بيئية للمحافظة على المحصول.
التسميد بالأسمدة المناسبة: يعتبر ضروريًا لدعم مراحل نمو اللوبيا المختلفة. يُفضل استعمال الأسمدة العضوية أو النيتروجينية لتحفيز نمو الأوراق والأجزاء الخضراء عند بدء الزراعة.
من المهم مكافحة الآفات والأمراض التي قد تصيب اللوبيا، مثل الحشرات والقوارض أو الأمراض الفطرية. يتطلب ذلك مراقبة مستمرة وتطبيق التدابير الملائمة، كمبيدات حشرية أو وسائل مكافحة بيولوجية.
الحصاد: يتم عندما تتغير قرون اللوبيا إلى اللون البني وتجف تمامًا. ينبغي الانتظار حتى جفاف القرون بشكل كامل لتجنب تلف البذور.