ما هي علامات عشر الجاموس؟.. اعرف مدة الحمل

يتساءل الكثير من المربين عن علامات فترات الحمل لدى الجاموس، حيث تعتبر عمليتا الحمل والولادة أحداثًا شائعة بين الفقاريات، سواء كانت بشرًا أو حيوانات، والأبقار والجاموس من بين الحيوانات التي تخوض تجارب التزاوج والحمل والولادة.
علامات عشر الجاموس
العشر هو عملية تطور الجنين داخل رحم الأم حتى الولادة. يعد التأكد من وجود الحمل أمرًا ضروريًا، حيث يتيح اكتشاف عدم حدوث الحمل في وقت مبكر للمربي اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب فقدان موسم التزاوج أو التلقيح، إضافة إلى ذلك، فإن السماح للذكر بالتزاوج مع الإناث الحوامل قد يزيد من خطر الإجهاض.

ما هي علامات عشر الجاموس؟
وفي هذا الصد، يمكن تلخيص أهم علامات الحمل عند الجاموس في النقاط التالية:
– ملاحظة علامات الشبق تُعد من العلامات الأساسية التي تشير إلى الحمل، ويُفضل أن يقوم طبيب بيطري بهذا الفحص.
– يجب إجراء فحص لتركيز البلازما في الحليب بعد مرور 21 يومًا من التلقيح للتأكد من وجود الحمل.
– تغير الشكل الخارجي للجسم وارتفاع معدل ضربات القلب هما من أبرز الدلائل على الحمل بعد عملية التلقيح.
– من علامات الحمل أيضًا النهوض المتكرر وهبوط البطن وزيادة حجمها، بالإضافة إلى تغير حجم الفتحة التناسلية.
كيف تتأكد من حمل الجاموس؟
وفي هذا السياق، تتوفر عدة أساليب يستطيع الأطباء البيطريون بواسطتها التحقق من حمل الجاموس، ومن أبرز هذه الأساليب:
– استخدام الموجات فوق الصوتية لفحص الجاموس، بالإضافة إلى الجس عبر فتحة الشرج كإحدى الوسائل المستخدمة لتحديد حالة الحمل.
– يمكن التأكد من الحمل عن طريق قياس نسبة هرمون البروجستيرون في حليب الجاموس. كما يُعد وزن الجاموس عاملاً مهماً، حيث يتراوح وزنه خلال أشهر الحمل بين 500 و700 كيلوغرام.
مدة حمل الجاموس
يستمر حمل هذا النوع من الحيوانات لحوالي عشرة أشهر وعشرة أيام، رغم إمكانية الولادة قبل ذلك ببضعة أيام دون أي مخاطر تُذكر على الجاموس، وفيما يخص ذكور الجاموس، فهي تصل إلى سن البلوغ بين 15 و18 شهراً، مما يمكنها من تلقيح الإناث في أي وقت خلال السنة. ومع ذلك، لا يتم تلقيح الإناث قبل بلوغهن 18 شهراً.
وظاهرة الشياع لدى الجاموس تحدث كل عشرين يوماً، وتبدأ مرحلة جديدة مع نهاية السابقة، ويتبعها التبويض عادة بعد حوالي 18 ساعة من انتهاء فترة الشياع، ويعد الاهتمام بتغذية الجاموس خلال فترة الحمل أمراً ضرورياً، حيث إن الإهمال يمكن أن يؤدي إلى تأخر نمو الجنين وظهور عيوب خلقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب سوء التغذية في احتباس المشيمة بعد الولادة، مما يستلزم التدخل الطبي.