منوعات

ما هي أفضل أنواع الماعز في إنتاج اللحم؟.. البور أبرزها

إذا كنت تربي الماعز بهدف إنتاج اللحوم، فقد تواجه تحديات في اختيار السلالات المناسبة والمثلى لتلك المهمة، صحيح أن جميع سلالات الماعز قابلة للتربية من أجل اللحوم، إلا أن هناك سلالات معينة تتميز بخصائص تجعلها أكثر كفاءة في هذا المجال.

أفضل أنواع الماعز في إنتاج اللحم

عادةً ما تُربى هذه السلالات لتكون قادرة على النمو بسرعة واكتساب الوزن في فترة قصيرة، مع تقليل التركيز على إنتاج الحليب، وعلى عكس ماعز الحليب الذي يُتوقع منه إنتاج مستدام على مدى زمن طويل، يكون الهدف الرئيسي من تربية ماعز اللحوم هو تحقيق نمو سريع ليصبح جاهزًا للتسويق في أقرب وقت ممكن.

أنواع الماعز

فيما يلي نستعرض لكم أفضل سلالات الماعز التي يُوصى بها عند التفكير في تربيتها بهدف إنتاج اللحوم، كالتالي:

الماعز الإسباني

كما يعكس الاسم، فإن الماعز الإسباني أصله من إسبانيا. يتميز بتكيفه مع السفر وقدرته على التأقلم مع مختلف المناخات، بجانب حاجته القليلة للصيانة مما يجعله خيارًا مثاليًا. إضافة إلى ذلك، يمتاز بإمكانية التكاثر خارج المواسم المعتادة. ورغم أن استخدامه لإنتاج اللحوم بدأ فقط خلال الثمانينيات، إلا أنه يطلق عليه أسماء أخرى مثل ماعز الخشب أو الفرشاة.

ماعز البور

تم تطوير ماعز البور في جنوب إفريقيا خصيصًا لإنتاج اللحوم، حيث تميزت السلالة ببنيتها الجسمانية المتفوقة، معدلات النمو العالية، وخصوبتها الممتازة. يتنوع لونها بين الأبيض مع رقبة بنية إلى الأحمر بالكامل مع إمكانية وجود علامات على الرقبة والرأس بألوان متعددة. بفضل الحجم الكبير لهذه السلالة، حيث يمكن للذكور أن تصل لأوزان تصل إلى 300 رطل، يعتبر ماعز البور من الأكثر انتشارًا في صناعة اللحوم. كما أنه معروف بمقاومته للأمراض وتأقلمه مع المناطق شديدة الحرارة والجافة.

ماعز كالاهاري

يتواجد ماعز كالاهاري بشكل رئيسي في جنوب إفريقيا ويُعرف بجماله وصلابته. تم تربيته لتحمل الظروف القاسية كدرجات الحرارة المرتفعة والجفاف. يتميز لحم هذا النوع بأنه أكثر طراوة وقليل الدهون مقارنة بالسلالات الأخرى. كما أن هذه الماعز ملائمة للتربية بسبب مناعتها الطبيعية من الأمراض والطفيليات المنتشرة في المنطقة، وهي تتكاثر على مدار العام وتنتج ثلاثة مواليد كل عامين.

ماعز كيكو

تم تطوير هذه السلالة في نيوزيلندا خلال الثمانينيات بغرض الحصول على ماعز لحم متكيف مع ظروف مختلفة. نشأت السلالة من تزاوج الماعز الوحشي مع أنواع أخرى مثل الأنجلو-نوبي وماعز سانين. يتميز الماعز الكيكو بنموه السريع، مهاراته الأمومية الجيدة، إنتاجه المحسن للحليب، ولحمه الخالي من الدهون، بجانب الكفاءة العالية لبنية الحوافر.

الماعز النوبي

تعد هذه السلالة مزدوجة الاستخدام حيث يتم تربيتها لإنتاج الحليب واللحوم. يصل وزن ذكور النوبي إلى نحو 175 رطلاً، مما يجعلها خيارًا مميزًا للحوم. وفي بعض الحالات، يتم تهجين النوبي مع ماعز البور لإنتاج سلالات أكبر وأكثر كفاءة.

الماعز العضلي (ماعز الإغماء)

يُعرف هذا النوع من الماعز بردة فعله الفريدة إثر الخوف أو الإثارة حيث يتجمد جسمه لعدة ثوانٍ نتيجة لحالة وراثية تُسمى Myotonia Congenita. ومن الجدير بالذكر أن هذه الماعز لا يفقد وعيه تمامًا خلافًا لما توحي به التسمية.

رغم أنها كانت تُستخدم سابقًا لإنتاج اللحوم، فقد أصبحت مهددة بالتراجع لكن تجري محاولات جارية لاستعادتها. يُعرف هذا النوع بحجمه الصغير نسبيًا ووزنه الذي يبلغ حوالي 174 رطلاً وأعينه البارزة الفريدة.

ماعز البنغال الأسود

يُعد خيارًا مثاليًا للتربية نظرًا لسهولة رعايته وإطعامه. يحتاج فقط لمساحة آمنة تتوافر بها مصادر طبيعية للتغذية. يتميز بقدرته العالية على التكاثر حيث يمكن للأنثى إنجاب 2 إلى 3 مواليد مرتين سنويًا بدءًا من عمر 15 شهرًا.

يُستغل هذا النوع بالكامل في بنغلاديش إذ يستخدم لحمه وجلده بجانب الحليب المحدود الذي ينتجه. يتميز بإنتاجية تصل إلى 11 كجم من اللحم في الدورة الواحدة بينما يمكن أن يصل وزن جلده إلى 20 كجم، مما يجعله موردًا اقتصاديًا مهمًا في تلك المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى