بالصور.. ما الفرق بين الحمام واليمام؟

تختلف الطيور فيما بينها من حيث الخصائص والشكل، مما يميز كل طائر عن الآخر، ومع ذلك، قد تتشابه بعض الطيور في الشكل لكنها تختلف في الخصائص والسلوكيات.
ومن بين هذه الطيور الحمام واليمام، حيث يجهل الكثيرون الفرق بينهما، إذ يبدو للكثيرين أن هذه الطيور تتشابه في الشكل.
الفرق بين الحمام واليمام
الطيور كثيرة ومتنوعة، ورغم وجود أوجه تشابه بينها، إلا أن هناك فروقات بارزة تميز بعضها عن بعض، ومن الفروقات التي تميز اليمام والحمام، ما يلي:
1- يصعب استئناس اليمام وتربيته، في حين يُعتبر استئناس الحمام وتربيته أمرًا سهلًا وشائعًا. فكثير من الناس يحتفظون بالحمام في منازلهم أو مزارعهم، بينما قلّما تجد مربين لليمام في المنازل.
2- الحمام عادة لا يتأقلم مع الحبس، وإذا تم حجزه فإنه نادرًا ما يبيض أو يعتني بصغاره.
3- يتميز اليمام بكونه طائرًا مهاجرًا، وإذا غادر المكان الذي نشأ فيه فإنه لا يعود إليه. على العكس، الحمام معروف بولائه الشديد وعودته الدائمة إلى موطنه حتى بعد مغادرته.
4- يفضل الحمام العيش قرب البشر وفي الأماكن العامرة، في حين يميل اليمام إلى السكن في الأماكن المهجورة، مثل المغارات والجبال، ويتجنب الإنسان.

5- صوت اليمام يختلف بشكل ملحوظ عن صوت الحمام.
6- يتميز اليمام بلونه البني المائل إلى الحمرة، وطوق يحيط برقبته، كما أن ساقيه ورأسه خاليان من الريش. أما الحمام، فله أشكال وألوان مختلفة، مما يجعله أكثر تنوعًا من حيث المظهر.
7- لحم اليمام أقل جودة مقارنة بلحم الحمام، حيث يوصف لحم اليمام بأنه قليل وغالبًا ليفي.
8- يتوفر للحمام العديد من الأنواع المختلفة مثل الحمام البري الذي يُعد من أشهرها.
9- هناك أيضًا أنواع متعددة من اليمام؛ أبرزها اليمام الضاحك ويمام دنقله.
10- يتمتع اليمام بمهارة كبيرة في التخفي، خاصةً في الغابات، حيث يُساعده لونه البني على التمويه في بيئته الطبيعية مثل الصحاري والمغارات.
11- يعد اليمام من الطيور المهاجرة التي تعود إلى موطنها فقط في فصل الشتاء. ويمكن اصطياده بسهولة باستخدام المصائد الكبيرة.
12- فترة حضانة بيض اليمام قصيرة نسبيًا ولا تتجاوز 20 يومًا.

أماكن تواجد الحمام
يعتبر الحمام طائرًا ينشر السكينة بألحانه العذبة ويتميز بقدرته الفائقة على التكيف في مختلف البيئات، هذا يجعله أحد الطيور الأكثر انتشارًا في المدن الحديثة وكذلك المناطق الريفية.
ويمكن رؤية الحمام وهو يحلق بين حدائق المدن العامة، يتجول تحت إنارة الشوارع، أو يستقر في محطات القطارات المهجورة خلال ساعات الليل المتأخرة.
أماكن تواجد اليمام
في أعماق الطبيعة، تبرز اليمامة كرمز للخجل والوحدة، حيث تسعى للابتعاد عن ضجيج الحياة البشرية، حيث تميل إلى الاستقرار في المساحات المفتوحة، وسط الغابات الهادئة أو حتى في رحاب الصحارى الشاسعة التي توفر لها ملجأ بعيدًا عن أعين البشر.
وتشعر بالراحة في البيئات الهادئة غير المأهولة، حيث يمكنها الاستمتاع بجمال الحياة البرية، كما تتنقل بين الأشجار والشجيرات المتشابكة التي تمنحها الحماية، كما تجد في الجبال الوعرة مكانًا مثاليًا لبناء أعشاشها وحماية صغارها من المخاطر المحيطة.